responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصل المعروف بالمبسوط المؤلف : الشيباني، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 494
وَأَمْسَكت ثَمَانِيَة أَيَّام ثمَّ اغْتَسَلت يَوْمًا لكل صَلَاة وَكَذَلِكَ هِيَ فِي الْعشْرَة الأولى وَالْوُسْطَى إِذا كَانَت تستيقن أَنَّهَا كَانَت تحيض فِيهَا وَإِذا كَانَت تستيقن أَنَّهَا كَانَت ترى الدَّم بعد مَا كَانَت تمْضِي سَبْعَة عشر يَوْمًا من الشَّهْر وَلَا تَدْرِي كم كَانَت ترى فَكَذَلِك تصنع تصلي ثَلَاثَة أَيَّام تتوضأ لكل صَلَاة وتغتسل سَبْعَة أَيَّام لكل صَلَاة وَإِذا كَانَ عَلَيْهَا صلوَات فَائِتَة وَلَا تَدْرِي مَتى كَانَ حَيْضهَا وَهِي مُسْتَحَاضَة فَأَنَّهَا تَأْخُذ فِي قَضَائهَا فَإِن كَانَت تَسْتَطِيع أَن تصلي مَا عَلَيْهَا من الْفَوَائِت فِي يَوْم وَلَيْلَة فعلت ثمَّ تنْتَظر عشرَة أَيَّام ثمَّ تعيد من يَوْم الْأَحَد عشر لِأَن الْحيض لَا يكون أَكثر من عشرَة فيجزي عَنْهَا إِمَّا فِي الْيَوْم الأول فِي الْعشْرَة الأولى أَو فِي الْيَوْم الْحَادِي عشر فَإِن لم تستطع قضاءهن فِي يَوْم فَفِي يَوْمَيْنِ ثمَّ تعيد بعد الْعشْرَة يَوْمَيْنِ فَكَذَلِك مَا كَانَ من نَحْو ذَا فَإِذا كَانَت تعلم أَنَّهَا كَانَت ترى الدَّم يَوْم أحد وَعشْرين من الشَّهْر وَلَا تذكر أَوله وَآخره فَإِنَّهَا لَا تزَال تصلي وتتوضأ لكل صَلَاة حَتَّى تَأتي على أحد وَعشْرين ثمَّ تمسك يَوْمئِذٍ فَإِذا تمّ يَوْمهَا اغْتَسَلت وصلت ثمَّ اغْتَسَلت بعد ذَلِك لكل صَلَاة تِسْعَة أَيَّام لِأَنَّهَا لَا تذكر أَكَانَ ذَلِك

اسم الکتاب : الأصل المعروف بالمبسوط المؤلف : الشيباني، محمد بن الحسن    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست