responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 555
(277 - بَاب الْمَدّ)

الأَصْل فِي الْمَدّ: بسط الشَّيْء إِلَى نِهَايَة طوله. ويستعار فِي مَوَاضِع تدل عَلَيْهَا الْقَرِينَة.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْمَدّ فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه
أَحدهَا: الامتهال والإطالة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {ويمدهم فِي طغيانهم يعمهون} ، وَفِي الْأَعْرَاف: {وإخوانهم يمدونهم فِي الغي} .
فَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: يطيلون لَهُم فِيهِ.
وَالثَّانِي: الدَّوَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي مَرْيَم: {ونمد لَهُ من الْعَذَاب مدا} ، وَفِي الْوَاقِعَة: {وظل مَمْدُود} .
وَالثَّالِث: الْبسط - وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: {وَهُوَ الَّذِي مد الأَرْض} ، وَفِي الْفرْقَان: {ألم تَرَ إِلَى رَبك كَيفَ مد الظل} .

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست