responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 556
وَالرَّابِع: التَّسْوِيَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الانشقاق: {وَإِذا الأَرْض مدت} ، أَي: سويت فَدخل مَا على ظهرهَا فِي بَطنهَا. (119 / ب) .
(278 - بَاب الْمس)

الْمس: فِي أصل التعارف: التقاء البشرتين.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَنه فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: مَا ذكرنَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {لَا مساس} .
وَمثله: {لَا يمسهُ إِلَّا الْمُطهرُونَ} .
وَالثَّانِي: الْجِمَاع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {وَلم يمسسني بشر} ، وَمثله فِي مَرْيَم سَوَاء، وَفِي الْأَحْزَاب: {إِذا نكحتم الْمُؤْمِنَات ثمَّ طلقتموهن من قبل أَن تمَسُّوهُنَّ} .
وَالثَّالِث: الْإِصَابَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {إِن تمسسكم حَسَنَة تسؤهم} ، وَفِي الْأَعْرَاف: (قد مس آبَاءَنَا الضراء

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست