responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 483
((101 / ب) لَو فَاتَ شَيْء يرى لفات ... أَبُو حَيَّان لَا عَاجز وَلَا وكل)

(الْحول الْقلب الأريب وَهل ... يدْفع ريب الْمنية الْحِيَل)

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْقلب فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الْقلب الَّذِي هُوَ مَحل النَّفس. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: {وَلَكِن تعمى الْقُلُوب الَّتِي فِي الصُّدُور} .
وَالثَّانِي: الرَّأْي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَشْر: {تحسبهم جَمِيعًا وَقُلُوبهمْ شَتَّى} .
وَالثَّالِث: الْعقل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ق: {إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب} .
(237 - بَاب الْقُنُوت)

ذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْقُنُوت فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الطَّاعَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَقومُوا لله قَانِتِينَ}

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست