responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 482
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَنه فِي الْقُرْآن على هذَيْن الْوَجْهَيْنِ: -
فَمن الأول: قَوْله تَعَالَى: {نون والقلم [وَمَا يسطرون] وَمثله: (علم بالقلم} .
وَمن الثَّانِي: قَوْله تَعَالَى: {إِذْ يلقون أقلامهم} .
(236 - بَاب الْقلب)

الْقلب: مَحل النَّفس وَالْعقل وَالْعلم والفهم والعزم. وَقيل: سمي قلبا لتقلبه فِي الْأَشْيَاء بالخواطر والعزوم والاعتقادات والإرادات وخالص كل شَيْء وأشرفه: قلبه. وَيُقَال: مَا بِهِ قلبة. أَي: لَيست بِهِ عِلّة يقلب لَهَا فَينْظر إِلَيْهِ. وأنشدوا: -
(إِن الشَّبَاب وَحب الْخَالَة الخلبه ... وَقد صحوت فَمَا بِالنَّفسِ من قلبه)

وَالْخَالَة جمع خائل قَالَ مُحَمَّد بن الْقَاسِم النَّحْوِيّ: يُقَال: رجل خائل من قوم خَالَة، إِذا كَانَ مختالا فِي مشيته متكبرا. والخلبة: الشَّبَاب الَّذين يخلبون النِّسَاء بجمالهم. واحدهم خالب. والقليب: الْبِئْر الَّتِي لم تطو. وَالْقلب الْحول: الَّذِي يقلب الْأُمُور ويختال بهَا. وأنشدوا: -

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست