responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 451
عذَابا شَدِيدا} .
والعاشر: تَعب الْخدمَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سبأ: {فَلَمَّا خر تبينت الْجِنّ أَن لَو كَانُوا يعلمُونَ الْغَيْب مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَاب المهين} .
(217 - بَاب الْعلم)

الْعلم: خَاصَّة من خَواص النَّفس. وَاخْتلف الْعلمَاء فِي حَده، فَقَالَ قوم: الْعلم (93 / ب) معرفَة الْمَعْلُوم. وأكد قوم هَذَا الْحَد بِأَن قَالُوا على مَا هُوَ بِهِ وَهُوَ حَشْو فِي الْحَد. لِأَن الْمعرفَة لَا تحصل للعارف إِلَّا إِذا تعلّقت بالمعلوم على مَا هُوَ بِهِ.
وَحده آخَرُونَ فَقَالُوا: (اعْتِقَاد الْمَعْلُوم على مَا هُوَ بِهِ. وَحده آخَرُونَ فَقَالُوا:) الاحاطة بالمعلوم على مَا هُوَ بِهِ. وَحده آخَرُونَ فَقَالُوا: قَضَاء جازم فِي النَّفس. وَالْأول أشهر فِي الصِّحَّة.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْعلم فِي الْقُرْآن على أحد عشر وَجها: -
أَحدهَا: الْعلم نَفسه. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: (يعلم مَا يسرون

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست