responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 450
وَالرَّابِع: الْغَرق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي نوح] : {إِنَّا أرسلنَا نوحًا إِلَى قومه أَن أنذر قَوْمك من قبل أَن يَأْتِيهم عَذَاب أَلِيم} .
وَالْخَامِس: الْقَذْف والخسف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {قل هُوَ الْقَادِر على أَن يبْعَث عَلَيْكُم عذَابا من فَوْقكُم وَمن تَحت أَرْجُلكُم أَو يلْبِسكُمْ} .
وَالسَّادِس: الْجُوع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمُؤمنِينَ {حَتَّى إِذا أَخذنَا مترفيهم بِالْعَذَابِ} ، وفيهَا: {حَتَّى إِذا فتحنا عَلَيْهِم بَابا ذَا عَذَاب شَدِيد} ، وَفِي الدُّخان: {رَبنَا اكشف عَنَّا الْعَذَاب إِنَّا مُؤمنُونَ} .
وَالسَّابِع: الْقَتْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَشْر: {وَلَوْلَا أَن كتب الله عَلَيْهِم الْجلاء لعذبهم فِي الدُّنْيَا} ، وَفِي سَجْدَة لُقْمَان: {ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى} ، وَقيل هُوَ الْقَتْل ببدر.
وَالثَّامِن: الضَّرْب المؤلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يس: {لَئِن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عَذَاب أَلِيم} .
وَالتَّاسِع: نتف الريش. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّمْل: (لأعذبنه

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست