responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 439
وَالثَّانِي: بِمَعْنى " الْبَاء " وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {وَمَا نَحن بتاركي آلِهَتنَا عَن قَوْلك} ، وَفِي النَّجْم: {وَمَا ينْطق عَن الْهوى} .
وَالثَّالِث: بِمَعْنى " من ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يقبل التَّوْبَة عَن عباده} .
وَالرَّابِع: بِمَعْنى " على ". وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَمن يبخل فَإِنَّمَا يبخل عَن نَفسه} .
(" أَبْوَاب الْخَمْسَة ")

(211 - بَاب الْعدْل)

الْعدْل: الْإِنْصَاف وَالْحق. وضده: الْجور. وَيُقَال للمرضي من النَّاس: عدل. فَيُقَال: رجل عدل، ورجلان عدل، وَرِجَال عدل. لَا يثنى وَلَا يجمع وَلَا يؤنث، لِأَنَّهُ مصدر وَالْعدْل: الْمثل. وَبسط الْوَالِي عدله ومعدلته وَعدلت الشَّيْء فاعتدل، أَي: قومته

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست