مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
منهج التشريع الإسلامي وحكمته
المؤلف :
الشنقيطي، محمد الأمين
الجزء :
1
صفحة :
17
فِي الْعَادَات والمعاملات وهى الْمعبر عَنهُ فِي الْأُصُول بالتحسينات وَا لتتميميات.
أما الضروريات وهى أصُول الْمصَالح العالمية فِي الدُّنْيَا فَهِيَ دَرأ الْمفْسدَة عَن سِتَّة أَشْيَاء عَلَيْهَا مدَار الْمصَالح الْكُبْرَى فِي الدّين وَالدُّنْيَا وهى:
1- الدّين 2- النَّفس 3- الْعقل 4- النّسَب 5- الْعرض 6- المَال.
أ- أما الدّين: فقد اقْتضى التشريع الإسلامي بِمَا اشْتَمَل عَلَيْهِ من الحكم الْبَالِغَة صيانته والمحافظة عَلَيْهِ بِأَحْكَم الطّرق وأقومها وأعدلها كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} .
وفى آيَة الْأَنْفَال: {وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} فَهَذَا دفاع عَن حمى الدّين بِالنَّفسِ والنفيس تَحت ظلال السيوف حَتَّى لَا تبقى فِي الأَرْض فتْنَة (أَي شرك) كَمَا يَده عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يشْهدُوا أَن لَا إِلَه إِلَّا الله". الحَدِيث.
وَقد بَين صلى الق عَلَيْهِ وَسلم أَنهم لَا يُقَاتلُون حَتَّى يدعوا إِلَى الْإِسْلَام فيمتنعوا وَقد أَشَارَ تَعَالَى إِلَى ذَلِك فِي قَوْله: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} الْآيَة، لِأَن قَوْله: {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ} بعد قَوْله تَعَالَى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ} يدل على أَنه إِن لم تَنْفَع فيهم الْبَينَات والكتب جرد عَلَيْهِم السَّيْف كَمَا قَالَ الْقَائِل:
بهدى الْكتاب هدى فَمن لم يرتدع ... بهدى الْكتاب فبالكتائب يردع
ب- وَأما النَّفس: فقد أقتضى التشريع الإسلامي أَيْضا بِمَا اشْتَمَل عَلَيْهِ من الحكم الْبَالِغَة والمحافظة على الْمصَالح الْعَامَّة صيانتها وَدَرَأَ
اسم الکتاب :
منهج التشريع الإسلامي وحكمته
المؤلف :
الشنقيطي، محمد الأمين
الجزء :
1
صفحة :
17
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir