responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكرة في أصول الفقه المؤلف : الشنقيطي، محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 246
تعدوا نعمة الله لا تحصوها)) الآية. فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم.
واعلم أن ((ما)) , و ((من)) , و ((أي)) ) , تعم مطلقاً سواء كانت شروطاً كما ذكره المؤلف أو موصولات , أو استفهامية والأمثلة واضحة نحو: ومن يتوكل عل الله فهو حسبه , وما تفعلوه من خير يعلمه الله , أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة)) وقوله صلى الله
عليه وسلم: (أيما امرأة نكحت بغير اذن وليها فنكاحها باطل. الحديث) .
القسم الرابع: كل , وجميع , كقوله تعالى: ((كل نفس ذائقة الموت , ولكل أمة أجل , فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون , الله خالق كل شئ)) .
القسم الخامس: النكرة في سياق النفي , نحو ولم تكن له صاحبة , ولا يحيطون بشيء من علمه.
قلت: النكرة في سياق النفي تكون نصاً صريحاً في العموم في ثلاث مسائل:
الأولى: المركبة مع ((لا)) التي النفس الجنس نحو لا ريب فيه.
الثانية: التي زيد قبلها ((من)) وتطرد زيادتها في:
1- الفاعل نحو: مات آتاهم من نذير.

اسم الکتاب : مذكرة في أصول الفقه المؤلف : الشنقيطي، محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست