responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكرة في أصول الفقه المؤلف : الشنقيطي، محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 245
2- أسماء الأجناس وهو مالا واحد له من لفظه كالناس والحيوان والماء والتراب.
3- لفظ الواحد كالسارق , والسارقة , والزاني والزانية و ((ان الإنسان في خسر)) .
قلت: معنى كلامه ظاهر الا أن إدخال: الذين , والسارق , والزاني , والمشركين , مثلا من المعرف: ((بأن)) فيه نظر لأن ((أل)) في الذين , زائدة لزوماً على الصحيح , وهو اسم موصول معرف , كما قال في الخلاصة:
ولأن (0 أل)) في السارق , والزاني , والمشركين , اسم موصول أيضاً , كما قال:

واعلم أن المثنى كذلك نحو ((اذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)) فانه يعم كل مسلمين وهذا بناء على تناسي الوصية في المسلم وان لم نتناسى ((فأل)) فيه موصوة.
القسم الثاني: أدوات الشريط: كمن , فيمن يعقل , و ((ما)) فيما لا يعقل , و ((أي)) في الجميع , و ((أين)) , و ((أيان)) في المكان , و ((متى)) في الزمان إلى آخره.
قلت جعله ((أيان)) للمكان سهو منه رحمه الله بل هو للزمان ((كمتى)) .
القسم الثالث: من ألفاظ العموم ما أضيف من هذه الأنواع الثلاثة إلى معرفة كعبيد زيد ومال عمرو. قلت: ومن أمثلة في القرآن: ((وان

اسم الکتاب : مذكرة في أصول الفقه المؤلف : الشنقيطي، محمد الأمين    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست