responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاسن الشريعة ومساويء القوانين الوضعية المؤلف : عطية سالم    الجزء : 1  صفحة : 40
مساوىء القانون
مدْخل
...
الْوَاقِع أَنه لَا يَتَأَتَّى تعداد مساوئ القانون الوضعي وَلَا تتبعها فِي كل مَسْأَلَة كَمَا لم يتأت تعداد محَاسِن الشَّرِيعَة فِي كل مَسْأَلَة أوحكم ,وكما أَشَرنَا إِلَى محَاسِن الشَّرِيعَة على سَبِيل الْإِجْمَال فنشير هُنَا أَيْضا إِلَى مساوئ القانون على سَبِيل الْإِجْمَال. ويتلخص هَذَا فِي الْآتِي:
1 - نشأة القانون.
2 - وجوده فِي الْبِلَاد الإسلامية.
3 - عوامل تدعيمه والإبقاء عَلَيْهِ.

3 - وَقَوله: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} .
فقد تقرر أَن الْجَزَاء بالمقاصة مثلا بِمثل وَلَكِن ندب إِلَى الْعَفو وَالصَّبْر والإصلاح.
4 - وَفِي قصاص الجروح: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ.. إِلَى: وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} ثمَّ يَقُول تَعَالَى: {فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ} .
5 - وَأعظم من هَذَا كُله فِي قصاص النَّفس: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} .

اسم الکتاب : محاسن الشريعة ومساويء القوانين الوضعية المؤلف : عطية سالم    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست