responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد الفقه المؤلف : البركتي    الجزء : 1  صفحة : 302
وَالسّنة وَالْإِجْمَاع وَهُوَ مَحْمُود نعم مَا كَانَ عَن هوى فَهُوَ مَذْمُوم قَالَ الرَّاغِب الرَّأْي اعْتِقَاد النَّفس أحد النقيضين عَن غَلَبَة الظَّن
الرَّايَة علم الْجَيْش وتكنى أم الْحَرْب وَهِي فَوق اللِّوَاء
الرب هُوَ الْمَالِك أَصله التربية وَهُوَ إنْشَاء الشَّيْء حَالا فحالا إِلَى حد التَّمام والرب مُطلقًا لَا يُطلق إِلَّا على الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وعَلى غَيره بِالْإِضَافَة نَحْو رب الدَّار والرب بِالضَّمِّ مَا يطْبخ من التَّمْر وَغَيره والرباني الْعَارِف بِاللَّه
رب المَال هُوَ صَاحب رَأس المَال فِي الْمُضَاربَة
الرِّبَا هُوَ فِي اللُّغَة الزِّيَادَة وَفِي الشَّرْع هُوَ فضل خَال عَن عوض بمعيار شَرْعِي مَشْرُوط لأحد الْمُتَعَاقدين فِي الْمُعَارضَة فِي الْهِدَايَة الربو محرم فِي كل مَكِيل أَو مَوْزُون إِذا بيع بِجِنْسِهِ مُتَفَاضلا فالعلة عندنَا الْكَيْل مَعَ الْجِنْس وَفِي أَعْلَام الموقعين الرِّبَا نَوْعَانِ جلي وخفي فالجلي حرَام لما فِيهِ من الضَّرَر الْعَظِيم والخفي حرَام لِأَنَّهُ ذَرِيعَة إِلَى الْجَلِيّ فتحريم الأول قصدا وَالثَّانِي وَسِيلَة أما الْجَلِيّ فربا النَّسِيئَة وَهُوَ الَّذِي كَانُوا يَفْعَلُونَهُ فِي الْجَاهِلِيَّة مثل أَن يُؤَخر دينه وَيزِيد فِي المَال وَكلما أَخّرهُ زَاد فِي المَال حَتَّى تصير الْمِائَة عِنْده آلافا مؤلفة وَفِي الْغَالِب

اسم الکتاب : قواعد الفقه المؤلف : البركتي    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست