responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد الفقه المؤلف : البركتي    الجزء : 1  صفحة : 149
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله أَلا لَا ألاء إِلَّا ألاء الله
الْألف المتحركة وَهِي الْهمزَة

الله تبَارك وَتَعَالَى وَجل جَلَاله هُوَ علم دَال على الا لَهُ الْحق دلَالَة جَامِعَة لمعاني الاسماء الْحسنى كلهَا قَالَه السَّيِّد فِي التعريفات
أَحْمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ اسْم نَبينَا ورسولنا سيدنَا ومولانا مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعْنَاهُ الْفَاضِل عَمَّن عداهُ فِي الحامدية يَعْنِي لَيْسَ غَيره كثير الْحَمد لله تَعَالَى لِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام عريف لَهُ تَعَالَى وَقلة الْحَمد وكثرته بِحَسب قلَّة الْمعرفَة وَكَثْرَتهَا أَو مَعْنَاهُ كثير المحمودية بِلِسَان الْأَوَّلين والآخرين قَالَ الرَّاغِب فِي الْمُفْردَات وَخص لَفظه أَحْمد فِيمَا بشر بِهِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام تَنْبِيها على أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحْمد مِنْهُ وَمن الَّذين قبله وَقَوله تَعَالَى {مُحَمَّد رَسُول الله} فمحمد هَهُنَا وَإِن كَانَ من وَجه اسْما لَهُ علما فَفِيهِ إِشَارَة إِلَى وَصفه بذلك وتخصيصه بِمَعْنَاهُ وَقَالَ يُقَال فلَان مَحْمُود

اسم الکتاب : قواعد الفقه المؤلف : البركتي    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست