responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علم المقاصد الشرعية المؤلف : الخادمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 33
ب- قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [1]، فقد شرعت الزكاة لطهارة المال وتزكية النفس.
ج- قال تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [2]؛ فقد شرع الحج لمنافع دينية واجتماعية وتربوية كثيرة.
د- قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [3]، فقد شرع الصوم، لوقاية النفس من الأنانية والإفراط في حب الدنيا.
هـ- قال تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} 4. فقد شرع القصاص لحفظ حياة النفوس وسلامتها.
و قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ} [5]. فقد شرع القتال لقمع الفتنة وتحقيق الأمن.
ز- قال تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [6]. فقد منع الخمر والميسر لكونها يؤديان إلى العداوة والبغضاء والخصومات والتنازع.

[1] سورة التوبة، آية 103.
[2] سورة الحج، آية 28.
[3] سورة البقرة، آية 183.
4- سورة البقرة، آية 179.
[5] سورة البقرة، آية 193.
[6] سورة المائدة، آية 90.
اسم الکتاب : علم المقاصد الشرعية المؤلف : الخادمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست