اسم الکتاب : علم المقاصد الشرعية المؤلف : الخادمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 32
ج- التيسير والتخفيف عن الناس: قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [1].
د- رفع الحرج وإزالة الضرر: قال تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [2].
هـ- الإصلاح والإرشاد، والنهي عن الفساد والغي والمنكر: قال تعالى: {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ} [3].
و الوحدة والاتفاق والقوة: قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا} [4]، قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [5].
وهناك أنواع كثيرة من المقاصد الشرعية التي ذكرها القرآن الكريم في مواضع مختلفة بالتصريح والإيماء تارة، والإجمال والتفصيل تارة أخرى.
2- ذكر القرآن الكريم أمثلة جزئية للحِكم والعلل والفوائد المنوطة بأحكامها، ونورد بعضًا من ذلك فيما يلي:
أ- قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي} [6]. فقد شرعت الصلاة لذكر الله وتذكر أحوال الآخرة. [1] سورة النساء، آية 28. [2] سورة الحج، آية 78. [3] سورة هود: آية 88 [4] سورة آل عمران، آية 103. [5] سورة الأنفال، آية 60. [6] سورة طه، آية 14.
اسم الکتاب : علم المقاصد الشرعية المؤلف : الخادمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 32