responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب المؤلف : السبكي، تاج الدين    الجزء : 1  صفحة : 507
(الْأَمر بِوَاحِد مُبْهَم " الْوَاجِب الْمُخَير ")

(مَسْأَلَة:)

الْأَمر بِوَاحِد من أَشْيَاء كخصال الْكَفَّارَة مُسْتَقِيم. وَقَالَ بعض الْمُعْتَزلَة: الْجَمِيع وَاجِب. وَبَعْضهمْ الْوَاجِب مَا يفعل. وَبَعْضهمْ الْوَاجِب وَاحِد معِين، وَيسْقط بِهِ وبالآخر.
هَامِش
(" مَسْأَلَة ")

الشَّرْح: " الْأَمر بِوَاحِد مُبْهَم من " أَشْيَاء " مُعينَة "، " كخصال الْكَفَّارَة "، وَمَا هُوَ على التَّخْيِير من كَفَّارَات الْحَج " مُسْتَقِيم " عِنْد عُلَمَائِنَا، وَيعرف ب " الْوَاجِب الْمُخَير " عِنْد جَمِيع الطوائف.
" وَقَالَ بعض الْمُعْتَزلَة: الْجَمِيع وَاجِب "، وَيسْقط بِوَاحِد.
ومأخذ الْخلاف بَيْننَا وَبينهمْ الْحسن والقبح.
قَالُوا: إِيجَاب مُبْهَم يمْنَع حسنه الْخَاص بِهِ، فَلَو كَانَ وَاحِد من الثَّلَاثَة وَاجِبا، وَاثْنَانِ

اسم الکتاب : رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب المؤلف : السبكي، تاج الدين    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست