responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب المؤلف : السبكي، تاج الدين    الجزء : 1  صفحة : 375
آيل؛ كَالْخمرِ؛ أَو للمجاورة؛ مثل: جرى الْمِيزَاب.
وَلَا يشْتَرط النَّقْل فِي الْآحَاد؛ على الْأَصَح؛ لنا: لَو كَانَ نقليا، ... ... ... ...
هَامِش
" أَو آيل؛ كَالْخمرِ "؛ يُطلق على الْعصير، وَإِن لم يكن متصفا بِهِ فِي الْحَال؛ بِاعْتِبَار مَا سيئول [إِلَيْهِ] ؛ وَمِنْه قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " اقْرَءُوا على مَوْتَاكُم يس ".
وَقد لَا يتَحَقَّق أَنه آيل، بل يظنّ؛ وَيُسمى مجَاز الاستعداد.
وَلَا يَكْفِي مُجَرّد التجويز وَالِاحْتِمَال؛ كَمَا صرح بِهِ إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَغَيره فِي التأويلات الْبَعِيدَة فِي الْكَلَام على قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا نِكَاح إِلَّا بولِي ".
" أَو للمجاورة؛ مثل: جرى الْمِيزَاب "؛ وَإِنَّمَا الْجَارِي مَاؤُهُ، وَقد عددنا فِي " شرح الْمِنْهَاج " سِتا وَثَلَاثِينَ علاقَة.
الشَّرْح: " وَلَا يشْتَرط " فِي إِطْلَاق الِاسْم على مُسَمَّاهُ الْمجَازِي - " النَّقْل فِي الْآحَاد " عَن أهل اللُّغَة؛ " على الْأَصَح "؛ بل تَكْفِي العلاقة.

اسم الکتاب : رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب المؤلف : السبكي، تاج الدين    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست