responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلق والمقيد المؤلف : الصاعدي، حمد بن حمدي    الجزء : 1  صفحة : 204
والسرخسي[1] وفي حكم المتساويين عند الحنفية كل دليلين وجد بينهما تعارض وكان لأحدهما مزية على الآخر بوصف تابع، مثل: تعارض خبر الواحد[2] الذي يرويه عدل فقيه مع آخر يرويه عدل لم يشتهر بالفقه، ومثل: تعارض الحديث المشهور مع المتواتر[3] وقد أشار إلى مذهب الحنفية هذا سعد الدين التفتازاني[4] في كتابه التلويح على التوضيح لصدر الشريعة حيث قال: "إذا دل دليل على ثبوت شيء والآخر على انتفائه، فإما أن يتساويا في القوة أم لا وعلى الثاني إما أن تكون زيادة أحدهما عن الآخر

[1] أصول السرخسي 2/12-13، وإرشاد الفحول ص: 274، وكشف الأسرار 3/76-77، والتعارض والترجيح بين الأدلة د. مصطفى البرزنجي 1/248.
[2] خبر الواحد أو الآحاد هو: ما رواه شخص واحد أو عدد لم يبلغ مرتبة التواتر في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم واستمر على ذلك في العصرين التاليين، لعصر الرسول صلى الله عليه وسلم.
[3] أدلة الشرع المتعارضة للدكتور بدران أبو العينين ص: 35 الناشر مؤسسة شباب الجامعة بالإسكندرية.
[4] التفتازاني هو: سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله، من أئمة العربية والبيان والمنطق، ولد سنة 712هـ ومن مؤلفاته كتاب التلويح على التوضيح وله حاشية على شرح العضد لمختصر ابن الحاجب، توفي رحمه الله سنة 793هـ.
انظر: الأعلام 8/113-114 ط 3 1398هـ، ومعجم المؤلفين للأستاذ رضا كحالة 2/206 ط 2، 1394هـ.
اسم الکتاب : المطلق والمقيد المؤلف : الصاعدي، حمد بن حمدي    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست