يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أُخِذَ بالأول والآخر"[1].
قال: "ظاهره خلاف ما أجمعت عليه الأمة من أن الإسلام يجب ما قبله، ثم ذكر اجوبة عن هذا"[2]، وقال النووي في شرحه للحديث نفسه: "المراد بالإحسان هنا الدخول في الإسلام بالظاهر والباطن جميعا وأن يكون مسلما حقيقيا، فهذا يغفر له ما سلف في الكفر بنص القرآن العزيز، والحديث الصحيح "الإسلام يهدم ما قبله"3 [1] متفق عليه واللفظ للبخاري. صحيح البخاري 12/77 (استتابة المرتدين / إثم من أشرك بالله ... ) ، وصحيح مسلم 2/135، (الإيمان / هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية) . [2] انظر: أعلام الحديث 4/2311-2312.
3 تقدم قريبا تخريجه.