اسم الکتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي المؤلف : الحجوي الجزء : 1 صفحة : 510
ترجمة أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي الأسدي المكي:
أحد الأعلام، توفي سنة "219" تسع عشرة ومائتين، وهو أول رجل ذكر في صحيح البخاري، ومن جلة شيوخه القرشيين الفقهاء المحدثين الأثبات, مفتي مكة وعالمها بعد شيخه ابن عيينة، قاله الذهبي[1]. [1] أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي الأسدي المكي: أبو بكر، الحميدي الأسدي، المكي القرشي، مات سنة 119، أو 219، أو 220:
تهذيب التهذيب "5/ 215، 216"، تهذيب الكمال "[2]/ 682"، تقريب التهذيب "[1]/ 415"، الكاشف "[2]/ 86"، الخلاصة "[2]/ 56"، جامع المسانيد "[2]/ 515"، تراجم الأحبار "[1]/ 293"، [2]/ 278"، الجرح والتعديل "5/ 264"، نسيم الرياض "[3]/ 539"، الأنساب "[4]/ 262". الذين نشروا مذهبه في القرن الثاني منهم:
ترجمة أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري:
من وَلَدِ سعد من حبتة[1] الصحابي المشهور، روى عن هشام بن عروة، وعطاء بن السائب، وطبقتهما، وتفقه أولًا بابن أبي ليلى[2]، ثم انتقل إلى أبي حنيفة، فكان أكبر تلاميذه وأفضل معين له، كما أن أبا حنيفة كان يواسيه حال الطلب لفقير والديه, ولولاه لم يتعلم، وقد كان فقيهًا عالمًا حافظًا، قال طلحة بن محمد[3]في تاريخ القضاة: كان أفقه أهل عصره, ولم يتقدمه أحد في زمانه, وكان النهاية في العمل والحكم والرئاسة والقدر مشهور الأمر ظاهر الفضل.
قال ابن عبد البر[4]: كان يحفظ خمسين أو ستين حديثًا في السماع الواحد, ثم يقوم فيمليها على الناس، وكان كثير الحديث, لكن غلب عليه رأي أبي حنيفة، [1] قال المؤلف -رحمه الله: سعد بن حبتة -بفتح المهملة وسكون الموحدة بعدها مثناة- هي أمه، وبها شهر، وأبوه بجير هو بجلي حليف للأنصار, شهد أحدًا، انظر الإصابة. [2] محمد بن عبد الرحمن قاضي الكوفة. [3] أبو القاسم الشاهد، معتزلي، "تاريخ بغداد "9/ 351". [4] يوسف بن عبد الله أبو عمر.
اسم الکتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي المؤلف : الحجوي الجزء : 1 صفحة : 510