responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي المؤلف : الحجوي    الجزء : 1  صفحة : 244
يقول: إن ههنا علمًا لو أصبت له حملة.
وقال عمر بن الخطاب: عليّ أقضانا1.
وقال -عليه السلام: "أقضاكم علي" 2، قال عمر: لولا علي لهلك عمر, وكم من قضية ردَّ فيها علي عمر وعثمان فرجعا لرأيه، قال ابن مسعود: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة عليّ.
وقال ابن المسيب: ما كان أحد من الناس يقول: سلوني غير عليّ.
وقال عبد اللك بن أبي سليمان: قلت لعطاء: أكان في أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- أحد أعلم من علي؟ قال: لا والله ما أعلمه.
وقالت عائشة: أما إنه لأعلم الناس بالسنة, وقال ابن عباس: كنَّا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به.
وقال أيضًا: لقد أعطي تسعة أعشار العلم، وأيم الله, لقد شارككم في العشر العاشر، وقال ابن مسعود:" أعلم أهل المدينة بالفرائض علي.
وزهده وورعه شهير، وسيره بسيرة الخلفاء قبله كذلك في العدل والخراج وتنظيم بيت المال، والوقوف عند حد الشرع الشريف، وقد خصت ترجمته بتآليف، وهذه الآثار نقلت جلها عن أعلام الموقعين، والاستيعاب.
توفي شهيدًا بالكوفة سنة "أربعين" في رمضان[3].

1، 2 سبق تخريحه.
[3] سيدنا علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- القرشي البصري.
تهذيب التهذيب "7/ 294"، والميزان "3/ 133"، والمغني "4285"، ديوان الضعفاء "2936"، والكامل "5/ 1854"، مجمع الزوائد "1/ 79، 1/ 167"، لسان الميزان:4/ 235، 236"، دائرة الأعلمي "22/ 213".
اسم الکتاب : الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي المؤلف : الحجوي    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست