responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأصول من علم الأصول المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 59
فرغ من الطواف"1" بياناً لقوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً} [البقرة: من الآية125] حيث تقدم صلّى الله عليه وسلّم إلى مقام إبراهيم وهو يتلو هذه الآية، والركعتان خلف المقام سنة.
وأما تقريره صلّى الله عليه وسلّم على الشيء فهو دليل على جوازه على الوجه الذي أقره قولاً كان أم فعلاً.
مثال إقراراه على القول: إقراره الجارية التي سألها: "أين الله؟ " قالت: في السماء"2".
ومثال إقراراه على الفعل: إقراره صاحب السَّرية الذي كان يقرأ لأصحابه، فيختم بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} "الاخلاص:[1]، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: "سلوه لأي شيء كان يصنع ذلك"، فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأها فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: "أخبروه أن الله يحبه"[3].
ومثال آخر: إقراره الحبشة يلعبون في المسجد"4"؛ من أجل التأليف على الإسلام.

[1] رواه مسلم "1218" كتاب الحج، 10- باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم.
2 رواه مسلم "537" كتاب المساجد، 7- باب تحريم الكلام في الصلاة، ونسخ ما كان من إباحة.
ومالك في "الموطأ" "2/ 776/ 1468" كتاب العتق، 6- باب ما يجوز من العتق في الرقاب الواجبة.
[3] رواه البخاري "7375" كتاب التوحيد، 1- باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى.
ومسلم "813" كتاب الصلاة، 45- باب فضل قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
4 رواه البخاري "454" كتاب الصلاة، 69- باب أصحاب الحراب في المسجد. =
اسم الکتاب : الأصول من علم الأصول المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست