اسم الکتاب : أدب المفتي والمستفتي المؤلف : ابن الصلاح الجزء : 1 صفحة : 69
بيان شرف الفتوى وخطرها وغررها:
بسم الله الرحمن الرحيم
ربنا أتمم لنا نورنا، واغفر لنا إنك على كل شيء قدير[1].
قال العبد الفقير عثمان بن عبد الرحمن[2]، المعروف بابن الصلاح غفر الله له ولهم3:
الحمد لله الذي كرم هذه الأمة بالشريعة السمحة الظاهرة، وأيدها بالحجج الباهرة، القاهرة[4]، ووطدها بالقواعد المتظاهرة المتناصرة، ونورها بالأوضاع المتناسبة المتوازرة.
أحمده على نعمه الباطنة والظاهرة، وأصلي على رسوله محمد، وسائر النبيين والصالحين، وأسلم صلاة وتسليمًا متواصلي "الصلات"[5] في الدنيا والآخرة آمين.
هذا ولما عظم شأن الفتوى في الدين وتسنم المفتون[6] منه سنام السناء، [1] في ج "بسم الله الرحمن الرحيم نسأله الهداية إلى الطريق المستقيم قال". [2] ناقصة من ف وج.
3 في ش "بسم الله الرحمن الرحيم، صلى الله على محمد وسلم الحمد لله الذي ... ". [4] ناقصة من ف. [5] من ش، وفي الأصل وف وج "الصلاة". [6] في الأصل "المعنيون".
اسم الکتاب : أدب المفتي والمستفتي المؤلف : ابن الصلاح الجزء : 1 صفحة : 69