اسم الکتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 78
والنَّسْخُ: رفْعُ تعلُّقِ حُكمٍ شرعيٍّ بدليلٍ شرعيٍّ متأَخِّرٍ عنهُ.
والنَّاسخُ: ما يدلُّ [1] [على] [2] الرَّفعِ المذكورِ.
وتسميتُهُ ناسِخاً مجازٌ؛ {ب / [11] أ} لأنَّ النَّاسخَ في الحقيقةِ هو اللهُ تعالى.
ويُعْرَفُ النَّسخُ بأُمورٍ:
أَصرحُها: ما ورَدَ في النَّصِّ كحديثِ بُريدَةَ في «صحيحِ مسلمٍ» : «كُنْتُ نَهَيْتُكُم عن زِيارةِ القُبورِ «ألا» [3] فزُوروها؛ فإِنَّها {هـ / [15] ب} تُذَكِّرُ الآخِرَةَ»
ومِنها ما يجزِمُ الصَّحابيُّ [4] بأَنَّه متأَخِّرٌ كقولِ جابرٍ: {ظ / 18 أ} «كانَ آخِرَ الأَمْرَيْنِ مِن رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [5] وسلَّمَ تَرْكُ الوُضوءِ مِمَّا مَسَّتِ [6] النَّارُ» أَخرَجَهُ أَصحابُ السُّننِ.
ومِنْها ما يُعْرَفُ بالتَّاريخِ، [وهُو كَثيرٌ] [7] .
وليسَ مِنْها مَا يَرويهِ الصَّحابيُّ المُتأَخِّرُ الإِسلامِ مُعارِضاً للمُتَقَدِّمِ عليهِ [8] ؛ لاحْتمالِ أَنْ يكونَ سَمِعَهُ مِن صَحابيٍّ آخَرَ أَقدمَ مِنَ المُتَقَدِّمِ [المذكورِ] [9] {أ / [14] ب} أو مثلِهِ فأَرْسَلَهُ.
لكنْ [10] ؛ إِنْ وَقَعَ التَّصريحُ بسماعِه [لهُ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [11] وسلَّمَ فيَتَّجِهُ أَنْ يكونَ ناسِخاً؛ بشَرْطِ أَنْ يكونَ [المُتَأَخِّرُ] [12] لمْ يَتحمَّلْ مِنَ [13] النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [14] وسلَّمَ] [15] شَيْئاً قبلَ إِسلامِهِ. [1] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «أ» و «ب» : دل. [2] ليست في «ن» . [3] زيادة من «ط» و «ظ» . [4] في «ن» : تجزم الصحابة. [5] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [6] في «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» : مسته. [7] ليست في «ن» . [8] في «ن» و «هـ» و «أ» و «ب» : لمتقدم عنه، وفي «ظ» و «ص» و «ط» : لمتقدم. [9] ليست في «ن» . [10] في «ط» : لكنه. [11] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [12] ليست في «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [13] في «ظ» و «أ» و «ب» و «ط» : عن. [14] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [15] ليست في «ن» .
اسم الکتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 78