responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 118
المُصَنِّفِ {ظ / 35 أ} على الوجْهِ {ط / 21 أ} المَشروحِ أَوَّلاً.
وسُمِّيتْ مُصافحةً لأنَّ العادةَ جرتْ في الغالبِ بالمُصافحةِ بينَ مَن تلاقَيا [1] ، ونحنُ في هذهِ الصُّورةِ كأَنَّا لَقينا النَّسائيَّ، فكأَنَّا صافَحْناهُ.
{ن / 27 أ} ويُقابِلُ {هـ / 25 ب} العُلُوُّ بأَقْسَامِهِ المَذكورةِ النُّزولُ فيكونُ [2] كلُّ قسمٍ مِن أَقسامِ العُلوِّ يُقابِلُهُ قسمٌ مِن أَقسامِ النُّزولِ؛ [خِلافاً] [3] لمَن زعمَ أَنَّ العُلوَّ قد يقعُ غيرَ تابعٍ للنُّزولِ [4] .
فإِنْ تَشارَكَ [5] الرَّاوِي ومَنْ روى عَنْهُ في أَمرٍ مِن الأمورِ المتعلِّقَةِ بالرِّوايةِ؛ مثلِ السِّنِّ واللُّقِيِّ، و [هو] [6] الأخذُ عن المشايخِ؛ فهُو النُّوعُ الَّذي يُقالُ لهُ: روايةُ الأقْرانِ؛ لأنَّهُ [7] حينئذٍ يكونُ راوياً عن قَرينِهِ.
وإِنْ رَوى كُلِّ مِنْهُما؛ أَي: القَرينَيْنِ عَنِ الآخَرِ؛ فهو المُدَبَّجُ، وهو {ص / 19 ب} أَخصُّ مِن الأوَّلِ، فكلُّ [8] مُدَبَّجٍ أَقرانٌ، وليسَ كلُّ أَقرانٍ مدبَّجاً.
وقد صنَّفَ الدَّارقطنيُّ في ذلك، وصنَّف أَبو الشيخِ الأصبهانيُّ [9] في الَّذي قبلَه.
وإِذا روى [الشَّيخُ] [10] عن تلميذِهِ صَدَق أَنَّ كلاًّ منهُما يروي عنِ الآخَرِ؛ {ب / 23 أ} فهل [11] يُسمَّى مُدبَّجاً؟
فيهِ بحثٌ، والظَّاهرُ: لا؛ لأنَّهُ مِن [روايةِ] [12] الأكابِرِ عَنِ

[1] في «هـ» و «ظ» : تلاقينا.
[2] في «هـ» : فتكون.
[3] ليست في «ن» .
[4] في «ن» و «هـ» و «ص» و «أ» و «ب» : لنزول.
[5] في «هـ» : شارك.
[6] ليست في «ب» .
[7] في «ط» : كأنه.
[8] في «ب» : لأن كل.
[9] في «ن» : الأصفهاني.
[10] ليست في «ب» .
[11] في «ظ» هل.
[12] ليست في «ن» .
اسم الکتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست