responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد    الجزء : 1  صفحة : 80
قال محمد بن جعفر وحجاج: فقال أبو عبد الرحمن: فذاك الذي أقعدني هذا المقعد.
قال حجاج: قال شعبة: ولم يسمع أبو عبد الرحمن من عثمان، ولا من عبد الله [1] ولكن قد سمع من علي) [2] .
وشعبة يقول ذلك في أبي عبد الرحمن السلمي مع علمه أن أبا عبد الرحمن قد أدرك عثمان بن عفان وعاصره، فقد أخرج البخاري في صحيحه [3] الحديث السابق عن شعبة بسنده وورد فيه: (قال: واقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج) والقائل هو سعد بن عبيدة كما رجح الحافظ ابن حجر [4] .
فلم يكن خافياً على شعبة بأن أبا عبد الرحمن السلمي لم يسمع من عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ ولا يُعرف أبو عبد الرحمن بتدليس حتى يقال: لعل شعبة جزم بعدم سماعه لأن أبا عبد الرحمن مدلس.
وقد جزم البخاري بسماع أبي عبد الرحمن من عثمان ومن عبد الله بن مسعود [5] .
5قال يحيى بن سعبد القطان: (سمعت شعبة ينكر أن يكون مجاهد سمع من عائشة) [6] .
وقال يحيى بن سعيد القطان: في تحديث موسى الجهني عن مجاهد

[1] هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
[2] المسند للإمام أحمد 01/336/ [412] تحقيق أحمد شاكر، وفي كتاب "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص94) نقل كلام شعبة.
[3] صحيح البخاري (8/692/5027] ) كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
[4] فتح الباري (8/695) .
[5] انظر التاريخ الكبير (5/73) والتاريخ الصغير (1/232) فقد قال البخاري: (سمع علياً وعثمان وابن مسعود) .
[6] المراسيل لابن أبي حاتم (ص161) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست