اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 483
أسيد بن ثابت الأنصاري الزرقي المدني فلم أجد من ذكر له تاريخ وفاة (1) (2) ، وهو الذي روى عنه عطاء بن يزيد الشامي.
ويحتمل أن علي بن المديني يرى أن الذي روى عنه عطاء بن يزيد هوأبوأسيد مالك بن ربيعة الساعدي المتوفى سنة أربعين [3][4] ، فقد ذكر الحافظ ابن حجر أن أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية وغيرهما. قد أخرجا حديث عطاء في مسند أبي أسيد الساعدي [5][6] ، ولكن رجح الدارقطني والخطيب البغدادي أنه أبا أسيد - بالفتح [7][8] -.
والذي يعنينا هنا هو أن علي بن المديني مال إلى تقوية احتمال سماع عطاء بن يزيد من أبي أسيد أو أبي أسيد مع أنه - كما يظهر لي من عباراته - لم يقف على نص يثبت السماع أو اللقاء.
2- قال علي بن المديني: (أبوبكر بن عبد الرحمن أحد العشرة، أحد الفقهاء، وهو قديم، لقي أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا أنكر أن يكون سمع من صفوان بن المعطل) (9) (10) .
أبوبكر بن عبد الرحمن المخزومي المدني أحد فقهاء المدينة السبعة ولد في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه (11) (12) ، وأما صفوان بن المعطل - رضي الله عنه - فاختلف في وفاته فقيل مات سنة سبعة عشر، وقيل مات في آخر خلافة معاوية - رضي الله عنه (13) (14) -، والظاهر أن علي بن المديني يميل إلى القول الثاني، إذ مقتضى القول الأول أن يكون أبوبكر بن عبد الرحمن لم يدرك صفوان بن المعطل.
(1)
(2) [3] سير أعلام النبلاء (2/538) . وقيل في تاريخ وفاته غير ذلك. [4] انظر النكت الظراف (9/125) . [5] انظر موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي (2/179-182) . [6] تاريخ دمشق لابن عساكر (8/346) . [7] انظر طبقات ابن سعد (5/207) . [8] انظر الإصابة (2/191) .
(9)
(10)
(11)
(12)
(13)
(14)
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 483