اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 36
النيسابوري [1] .
قال ابن الصلاح: (القشيري النسب، النيسابوري الدار والموطن، عربي صليبة) [2] .
وقال الذهبي: (لعله من موالي قُشير) [3] .
ثانياً: ولادته:
لم يرد تاريخ محدد بالضبط لمولد الإمام مسلم ـ رحمه الله ـ حتى أن ابن الصلاح قال: (لكن تاريخ مولده، ومقدار عمره كثيراً ما تطلب الطلاب علمه فلا يجدونه، وقدوجدناه والحمد لله، فذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيع الحافظ في كتاب " المُزكين لرواة الأخبار" أنه سمع ابا عبد الله بن الأخرم الحافظ يقول: توفي مسلم بن الحجاج رحمه الله عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، وهو ابن خمس وخمسين سنة، وهذا يقتضي أن مولده ك ان في سنة ست ومائتين) [4] .
وقال الذهبي: (قيل إنه ولد سنة أربع ومائتين) [5] فالخلاف بين التاريخين قريب ولعل ما ذهب إليه ابن الصلاح في تحديد تاريخ ميلاد الإمام مسلم هو الأرجح.
ثالثاً: طلبه للعلم:
لم تتعرض أكثر المصادر التي ترجمت للإمام مسلم إلى بدء طلبه للعلم، وكيف كان تحصيله للمعرفة؟ ، إلا أن الإمام الذهبي تعرض لذلك بقوله: (وأولُ سماعه في سنة ثمان عشرة من يحيى بن يحيى التميمي، وحجَّ سنة عشرين وهو أمرد، فيسمع بمكة من القعنبي، فهو أكبر شيخ له، وسمع بالكوفة من أحمد بن [1] سير أعلام النبلاء (12/577 ـ 558) . [2] صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط، لابن الصلاح (ص56) . [3] سير أعلام النبلاء (12/558) . [4] صيانة صحيح مسلم لابن الصلاح (ص64) . [5] سير أعلام النبلاء (12/558) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 36