اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 289
أخت أمه [1] ، وقد ماتت بعد علي رضي الله عنه [2] ، وعبد الله بن شداد ذكر بعض العلماء أنه ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [3] ، وأثبت البخاري سماعه من عمر بن الخطاب رضي الله عنه [4] . فاحتمال سماعه منها قوي جدًا، ورغم ذلك ضعف البيهقي هذا السند لأنه يشترط للاتصال ثبوت السماع، وتعقبه ابن التركماني لذلك.
وقال البيهقي: (هو منقطع بين عمرو بن دينار وأبي هريرة) [5] .
وتعقبه ابن التركماني بقوله: (ولد عمرو سنة ست وأربعين فسماعه منه ممكن) .
وقد وجدت البيهقي ينقل أقوال البخاري في عدم وجود السماع ويقرها، ولا يتعقبه بما يدل على رضاه واختياره لمذهبه في اشتراط السماع أو اللقاء [6] .
15- ابن الصلاح. قال: (والذي صار إليه مسلم هو المستنكر، وما أنكره قد قيل: إنه القول الذي عليه أئمة هذا العلم، علي بن المديني والبخاري، وغيرهما) [7] .
وقال: (وفيما قاله مسلم نظر، وقد قيل: إن القول الذي رده مسلم هو الذي عليه أئمة هذا العلم: علي بن المديني، والبخاري، وغيرهما) [8] .
16- المنذري. قال: (أبوأيوب ثقة، وما أراه سمع عبد الله) [9] . [1] انظر تهذيب التهذيب (5/251) . [2] التقريب (ص743) . [3] انظر تهذيب التهذيب (5/252) . [4] التاريخ الكبير (5/115) . [5] السنن الكبرى (6/40) . [6] انظر على سبيل المثال السنن الكبرى (1/378) ، (1/289) ، (1/121) ، (1/43) ، (3/248) والقراءة خلف الإمام للبيهقي (ص211) . [7] صيانة صحيح مسلم (ص128) . [8] علوم الحديث (ص60) . [9] الترغيب والترهيب (1/282) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 289