اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 262
مسلم [1] عن المغيرة قال: "ضربت امرأة ضرتها بعمود فسطاط وهي حبلى، فقتلتها، قال: وإحداهما لحيانية. قال فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دية المقتولة على عصبة القاتلة، وغرة لما في بطنها، فقال رجل من عصبة القاتلة: أنغرم دية من لا أكل، ولا شرب، ولا استهل، فمثل ذلك يطل. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسجع كسجع الأعراب".
وقد أخرج البخاري في صحيحه [2] أصل حديث المغيرة هذا، من غير طريق عبيد بن نضلة، كما أخرج أيضًا هو ومسلم في صحيحهما [3] حديث أبي هريرة وهو كحديث عبيد عن المغيرة.
4- ... روى محمد بن صفوان الجمحي عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلي: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة"، فقال البخاري: (لم يذكر سماعًا من سعيد فلا أدري أسمع منه أم لا؟ " [4] .
وقد صحح البخاري [5] حديث سعد هذا ولكن من غير طريق محمد بن صفوان عن ابن المسيب، وكذلك مسلم [6] في صحيحه، بل عده بعض أهل العلم من المتواتر [7] .
5- ... حديث كفارة المجلس الذي رواه موسى بن عقبة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا. [1] صحيح مسلم (3/1310) . [2] انظر صحيح البخاري (12/257/ [6905-6908] ) ، كتاب الديات، باب جنين المرأة. [3] انظر صحيح البخاري (12/263/ [6909، 6910] ) ، كتاب الديات، باب جنين المرأة وأن العقل على الوالد، وصحيح مسلم (3/1309) . [4] التاريخ الكبير (1/115) . [5] صحيح البخاري (7/77/ [3706] ، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب، وكتاب المغازي (7/716/ [4416] ) ، باب غزوة تبوك. [6] انظر صحيح مسلم (4/1870) . [7] انظر قطف الأزهار المتناثرة للسيوطي (ص281-282) ، ونظم المتناثر للكناني (ص206-207) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 262