اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 236
حنبل، وإسحاق بن إبراهيم، والحميدي يحتجون بحديثه، وهو مقارب الحديث) [1] .
وقد صحح الإمام أحمد بن حنبل [2] حديثًا لعبد الله بن محمد بن عقيل، وحسن البخاري [3] أيضًا لابن عقيل، وصحح الترمذي [4] لابن عقيل عدة أحاديث، وحسن له الذهبي [5] أيضًا.
وقال عمرو بن علي الفلاسي: (رأيت يحيى، وعبد الرحمن يحدثان عنه، والناس يختلفون عليه) [6] ، وقال الحاكم: (مستقيم الحديث) [7] ، وقال ابن عبد البر: (هو أوثق من كل من تكلم فيه) ، وقال الذهبي: (مستقيم الحديث) [8] ، وقال: (حسن الحديث احتج به أحمد وإسحاق) [9] ، وقال: (حديثه في مرتبة الحسن) [10] .
وقال ابن القيم مدافعًا عن ابن عقيل: هو عبد الله بن محمد بن عقيل ثقة صدوق، لم يتكلم فيه بجرح أصلاً، وكان الإمام أحمد، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وإسحاق بن راهوية يحتجون بحديثه، والترمذي يصحح له، وإنما يخشى من حفظه إذا انفرد عن الثقات أو خالفهم. أما إذا لم يخالف الثقات ولم ينفرد بما ينكر عليه فهو حجة) [11] . [1] العلل الكبير للترمذي (1/81) ، وإسحاق هو ابن راهوية الإمام المشهور. [2] انظر العلل الكبير للترمذي (1/188) . [3] انظر العلل الكبير للترمذي (1/187) . [4] سنن الترمذي (1/522/ [128] ) . [5] سير أعلام النبلاء (8/335) . [6] الضعفاء الكبير للعقيلي (2/299) ، والكامل لابن عدي (4/1447) . يحيى هو ابن سعيد القطان، وعبد الرحمن هو ابن مهدي. [7] تهذيب التهذيب (6/15) . [8] تلخيص المستدرك (1/152) . [9] المغني (1/354) . [10] الميزان (2/284) . [11] تهذيب سنن أبي داود لابن القيم (1/183) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 236