اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 188
(قلت لمقسم: إني أوتر بثلاث. فقال: لا، إلا بخمس، أو سبع، فقلت: عمن؟ قال: عن الثقة عن عائشة وميمونة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) [1] .
وأدخل أيضًا واسطة في السند بينه وبين أم سلمة رضي الله عنها، فقد روى عن ابن عباس عن أم سلمة رضي الله عنهم [2] .
5- موسى بن سعد بن زيد بن ثابت. قال البخاري في سند يرويه عمرو بن محمد عن موسى بن سعد عن زيد بن ثابت: (لا يعرف لهذا الاسناد سماع بعضهم من بعض، ولا يصح مثله) [3] .
وموسى بن سعد وثقه ابن حبان [4] ، وقال الحافظ: (مقبول) [5] . ولم يذكر أن أحدًا روى عنه إلا عمر بن محمد العمري فقط.
وقد أدخل موسى بن سعد بينه وبين جده زيد بن ثابت واسطة. فقد أخرج البيهقي في سننه الكبرى [6] هذا السند هكذا: (عمر بن محمد عن موسى بن سعد عن ابن زيد بن ثابت عن أبيه زيد بن ثابت) ، ولا يعرف اسم ابن زيد وإن كان الظن الغالب يتجه إلى كونه والد موسى المسمى سعد بن زيد بن ثابت فإن كان هو فليس هو بمعروف ولم يترجم له أحد [7] ، وأما عمر بن محمد فهو ثقة [8] ، ولا يعرف هل [1] التاريخ الصغير (1/329) . [2] التاريخ الصغير (1/329) ، وسنن النسائي (3/239-240) . [3] سنن النسائي (3/239) ، وقد قال ابن سعد في طبقاته (5/295) : (وقد روى عن أم سلمة سماعًا) ، ولم يسق حجته على ذلك. [4] جزء القراءة خلف الإمام (ص15) ، وفي المطبوع تصحيف في السند أصلحته من السنن الكبرى للبيهقي (2/163) . [5] الثقات لابن حبان (5/401) . [6] التقريب (ص551) . [7] السنن الكبرى (2/163) وذكر أن العدني رواه عن سفيان الثوري هكذا عمر بن محمد عن موسى بن سعد عن زيد بن ثابت ولم يذكر أباه في السند. [8] انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (2/421/ [993] ) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 188