responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد    الجزء : 1  صفحة : 129
سمعه من زائدة، فكان يدع فيه "حدثتني عائشة" وينكره) [1] .
وأثبت البخاري سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من أبيه [2] ، وقد ثبت أن عبد الرحمن حدث عن مسروق عن عبد الله بن مسعود [3] ، وقد ذهب شعبة، وابن معين في رواية عنه، والحاكم إلى أن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه [4] ، ولعل حجتهم في ذلك أن عبد الرحمن كان صغيرًا عند وفاة والده، ولأنه أدخل في بعض حديثه عن أبيه واسطة.
وأثبت البخاري سماع أبي الزبير من ابن عباس [5] ، وقد ثبت أن أبا الزبير روى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس [6] ، وروى عن طاووس عن ابن عباس [7] ، وروى عن مجاهد عن ابن عباس [8] ، ورى عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس [9] ، وعن عكرمة عن ابن عباس [10] ، وقد تكلم ابن عيينة، وأبوحاتم الرازي في سماع أبي الزبير من ابن عباس [11] ، ولعل مستندهم أن أكثر حديث أبي الزبير عن ابن عباس جاء بواسطة.
وفي كل الأمثلة السابقة رأينا أن البخاري أثبت سماع أولئك الرواة عن شيوخهم رغم أنهم يدخلون في بعض ما رووه عن أولئك واسطة، وذلك لأن البخاري - رحمه الله - ثبت عنده لقاء أولئك الرواة بيقين. ولعله يحمل دخول

[1] المراسيل لابن أبي حاتم (ص101) ، وانظر جامع التحصيل (ص218) .
[2] التاريخ الكبير (5/299) .
[3] تحفة الأشراف (7/145) روى عبد الرحمن بهذا الإسناد حديثًا واحدًا، والحديث في الصحيحين.
[4] تهذيب التهذيب (6/215-216) .
[5] العلل الكبير للترمذي (1/388) .
[6] تحفة الأشراف (4/441) ، لأبي الزبير بهذا الإسناد أربعة أحاديث.
[7] تحفة الأشراف (5/27-29) ، لأبي الزبير بهذا الإسناد سبعة أحاديث.
[8] تحفة الأشراف (5/236) ، لأبي الزبير بهذا الإسناد حديثان.
[9] تحفة الأشراف (5/99) ، ولأبي الزبير بهذا الإسناد حديث واحد.
[10] تحفة الأشراف (5/167) ، ولأبي الزبير بهذا الإسناد حديث واحد.
[11] المراسيل لابن أبي حاتم (ص154) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست