responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد    الجزء : 1  صفحة : 122
من الألفاظ التي هي قرائن على قوة احتمال وقوع اللقيا، والعمدة في هذا الباب على القرائن، ومدى قوتها.
المبحث الثالث
شروط الاحتجاج بوسائل اللقاء
يشترط للاحتجاج بوسائل اللقاء أمران:
1- صحة السند.
2- السلام مما يمنع ثبوت اللقاء.
1- صحة السند:
إذا روي ما يدل على لقاء راو بشيخ في خبر من الأخبار، ولكن من طريق ضعيف فلا يعتد بذلك حتى يجيء من طريق صحيح، فصحة السند شرط للأخذ بوسيلة اللقاء.
قال البخاري: (قال: إنما صح عندنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث) [1] .
وقال: (وسماع الحسن من سمرة من جندب صحيح) [2] .
ومعنى هذا أن سماع الحسن من هذين الصحابين ثبت بسند صحيح، وقد تكلم الإمام البخاري في سماعات بعض الرواة لأنها لم ترد من طرق يعتمد عليها، فقال في ترجمة عبد الله بن عكيم: (لا يعرف له سماع صحيح) [3] ، وقال في موضع آخر: (قال عباد بن ميسرة حدثنا الحسن قال ثنا أبوهريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال أبوعبد الله: ولا يصح سماع الحسن من أبي هريرة في هذا) [4] .

[1] التاريخ الصغير (1/122) .
[2] العلل الكبير للترمذي (2/963) ، والتاريخ الصغير (1/282) نقلاً عن علي بن المديني.
[3] التاريخ الكبير (5/39) ، والضعفاء (ص66) .
[4] التاريخ الكبير (5/35) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست