اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 279
خُصيف، هو ابن عبد الرحمن الجزري. قال عنه أحمد: ليس بحجة ولا قوي في الحديث. وعنه: ضعيف الحديث. ووثقه ابن سعد وأبو زرعة وغيره. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الدارقطني: يعتبر به يهم[1]. وعبد العزيز بن جريج هو والد ابن جريج. قال البخاري: لا يتابع في حديثه[2]. ولم يلق عائشة، قاله أحمد[3]، وقال ابن حبان: روى عن عائشة ولم يسمع منها[4]. وقد وقع التصريح في هذا الحديث بسماعه من عائشة، قال الترمذي: سماع عبد العزيز من عائشة خطأ[5]. وكذلك العلائي لم يعتمد هذا التصريح[6]. ولعل هذا ما جعل ابن جريج يرسل الحديث عن عائشة، فرواه عبد الرزاق عنه قال: أُخبرتُ عن عائشة فذكره[7]. وقد قال الدارقطني: يترك هذا الحديث[8].
الثاني: رواه حيوة بن شريح، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، ذكره العقيلي بإسناده في ترجمة سليمان بن حسان المصري وأعله به، وقال: لا يتابع على حديثه[9]. وذكر الحافظ ابن حجر أنه رواه محمد بن نصر المروزي في كتاب قيام الليل[10]. وسليمان بن حسان قال عنه أبو حاتم: صحيح [1] انظر: الطبقات الكبرى 7/427، الجرح والتعديل 3/403، تهذيب الكمال 8/259، سؤالات البرقاني للدارقطني ص27 ترجمة125. [2] التاريخ الكبير 6/23. [3] المراسيل لابن أبي حاتم ص131. [4] الثقات 7/114. [5] الجامع 2/327. [6] جامع التحصيل ص228. [7] المصنف 2/33 ح4698. [8] سؤالات البرقاني ص44 ترجمة 297. [9] الضعفاء للعقيلي 2/490. [10] تنايج الأفكار 1/514. وقد حسنه الحافظ ابن حجر، وكذا حسن حديث يحيى بن سعيد الأنصاري.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 279