اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 242
عثمان، أحاديث سوء" [1].
فجعل علة ضعفه سوء مذهبه.
ومنهم: يونس بن خباب الأسيدي[2].
قال عبد الله: "سألته عن يونس بن خباب؟ فقال: كان خبيث الرأي. فقلت له: كيف هو في الحديث؟ فقال حدثنا عنه عباد" [3].
قال المرُّوذي: "وذكر ـ يعني لأبي عبد الله ـ يُونُس بن خبّاب فتكلم فيه ولم يرضه وقال: هذا كان يقع في عثمان" [4].
ومنهم عبيد الله بن موسى العبسي5:
قال المروذي: "وسألته عن عبيد الله بن موسى، أخرجتَ عنه شيئاً؟ قال: ربما أخرجت عنه، وربما ضربت عليه، حدّث عن قوم غير ثقات، فإن كان من حديث الأعمش فعلى ذاك" [6].
وقال الميموني: "ذكر عنده عبيد الله بن موسى فرأيته كالمنكر له، قال: كان صاحب تخليط، وحدث بأحاديث سوء، أخرج تلك البلايا فحدث بها. قيل له: فابن فُضيل؟ قال: لم يكن مثله، كان أستر منه، وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية" [7]. [1] الضعفاء للعقيلي 3/853. [2] لم يحدث عنه يحيى ولا عبد الرحمن. وقال ابن معين: لا شيء، وعنه أيضاً: رجل سوء، كان يشتم عثمان. وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث ليس بالقوي. وقال البخاري: منكر الحديث تهذيب الكمال 32/ 506. [3] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله 1/419 رقم910. [4] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية المروذي وغيره ص80 رقم108.
5 وثقه ابن معين، وأبو حاتم، والعجلي تهذيب الكمال 19/168. [6] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية المروذي وغيره ص174 رقم309. [7] تهذيب الكمال 19/168.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 242