اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 143
روى[1]. وقال في رواية الفضل بن زياد: لا بأس به، قيل له: أهو أحب إليك أو أبو ضمرة؟ قال: لا أدري[2]. وقال عنه الذهبي وابن حجر: صدوق[3].
وضعف الإمام أحمد حديث ابن عمر مرفوعاً: "من اشترى ثوباً بعشرة دراهم، وفيه درهم حرام لم تقبل له صلاة ما دام عليه" [4] في رواية أبي طالب وقال: "هذا ليس بشيء، ليس له إسناد" [5].
قال ابن رجب: "يشير إلى ضعف إسناده، فإنه من رواية بقية، عن يزيد ابن عبد الله الجهني، عن هاشم الأوقص، عن نافع. وقال أحمد في رواية مهنَّا: لا أعرف يزيد بن عبد الله، ولا هاشماً الأوقص" [6].
فيزيد بن عبد الله الجهني من شيوخ بقية المجهولين، فضعف الحديث من أجله. [1] سؤالات أبي دواد للإمام أحمد رقم210. [2] المعرفة والتاريخ 2/165. [3] انظر: تهذيب الكمال 24/488، وميزان الاعتدال ترجمة 7236، تقريب التهذيب ترجمة 5773. [4] أخرجه أحمد 10/24 ح5732، وعبد بن حميد المنتخب من مسنده ص267 ح849، والبيهقي شعب الإيمان 5/142 ح6114، والخطيب تاريخ بغداد 14/21 من طريق بقية بن الوليد، عن يزيد بن عبد الله، عن هاشم الأوقص، عن نافع، عن ابن عمر. [5] ذكره الخلال، ونقله عنه الزيلعي نصب الراية 2/325، وانظر: فتح الباري لابن رجب 2/215. [6] فتح الباريخ لابن رجب الموضع نفسه.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 143