اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 142
وقد رواه بقية من وجه آخر: عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. قال أبو حاتم: هذا حديث باطل[1].
وذُكر ليحيى بن معين قال: ذاك لا يساوي حديثه شيئاً[2].
قال الذهبي: هذه بواطيل[3].
قال أبو طالب: "سألت أبا عبد الله: قلت: شُريح حدثنا عن محمد بن إسماعيل ـ يعني ابن أبي فديك، عن عبد الملك بن زيد، عن مصعب بن مصعب، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ترفع زينة الدنيا بعد خمس وعشرين ومائة سنة". قال أبو عبد الله: لا تخرجه، هذا منكر جداً، كان ابن أبي فُديك لا يُبالي عمن روى"[4].
هذا الحديث أخرجه ابن عدي[5]، والبزار[6] وقال البزار: "هذا الحديث لا نعرفه إلا عن عبد الرحمن بن عوف، ولا نعلم له طريقاً إلا هذا الطريق".
قال ابن عدي: "هذا حديث منكر بهذا الإسناد، لم يروه غير عبد الملك بن زيد، وعن عبد الملك بن ابن أبي فُديك".
وعبد الملك بن زيد، ضعفه ابن الجنيد، وقال النسائي: ليس به بأس[7].
وابن أبي فُديك هو محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فُديك، أبو إسماعيل المدني. قال عنه الإمام أحمد في رواية أبي داود: ابن أبي فُديك لا يُبالي أي شيء [1] علل ابن أبي حاتم 2/309 ح2442. [2] كشف الخفاء 1/100. [3] سير أعلام النبلاء 8/524. [4] المنتخب من العلل للخلال ص291 رقم189. [5] الكامل في ضعفاء الرجال 5/308. [6] البحر الزخار ح 1027. [7] تهذيب التهذيب 6/393- 394.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 142