اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد الجزء : 1 صفحة : 129
وروى ابن سعد عن أنس: نهى عمر أن نكتب في الخواتيم عربيًّا، وكان في خاتم أنس ذئب أو ثعلب[1].
وقال ابن سيرين: كان نقش خاتم أنس أسد رابض[2].
وروى همام، عن ابن جريج عن الزهري، عن أنس: أنه نقش في خاتمه: "محمد رسول الله"، فكان إذا دخل الخلاء نزعه[3].
وقال ابن عون: رأيت على أنس مِطرَفَ خَزٍّ، وعمامة خز، وجُبَّة خز[4].
وروى عمرو بن دينار، عن أبي جعفر قال: كان أنس بن مالك أبرص وبه وَضَحٌ شديد، ورأيته يأكل، فيلقم لقمًا كبارًا[5].
- خدمته لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودعاء الرسول له:
شَرُف أنس بخدمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وملازمته، فاستقى منه علمًا غزيرًا، وظفر منه دعاء مستجابًا.
روى مسلم وغيره: كان أنس يقول: قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين، وكنَّ أمهاتي يحثُثْنَني على خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم[6].
وروى أبو داود الطيالسي بسند صحيح والترمذي بإسناد حسنه عن أبي خلدة، قلت لأبي العالية: سمع أنس من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: خدمه عشر سنين، ودعا له، وكان له بستان يحمل في السنة الفاكهة مرتين، وكان فيها ريحان يجيء منه ريح المسك[7]. [1] الطبقات الكبرى "7/ 18" بسند صحيح. [2] رواه ابن سعد بسند صحيح في الطبقات الكبرى "7/ 18". [3] طبقات ابن سعد "7/ 22، 23"، سير أعلام النبلاء "3/ 404". [4] طبقات ابن سعد "7/ 23"، سير أعلام النبلاء "3/ 404". [5] سير أعلام النبلاء "3/ 405". [6] راجع: صحيح مسلم حديث رقم "2029/ 125"، ومسند أحمد "3/ 110"، وطبقات ابن سعد "7/ 20"، وسير أعلام النبلاء "3/ 397". [7] سنن الترمذي: كتاب المناقب "45" باب مناقب أنس بن مالك رضي الله عنه، حديث رقم "3833" وقال: هذا حديث حسن غريب، وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء "3/ 400".
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد الجزء : 1 صفحة : 129