responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 104
وفي رواية عنه: ما أزعم أن أبا هريرة كان أفضلهم -يعني الصحابة- ولكن كان أحفظ[1].
وقال الإمام الشافعي: أبو هريرة أحفظ مَن روى الحديث في دهره[2].
وقال الإمام البخاري: روى عنه نحو ثمانمائة من أهل العلم، وكان أحفظ من روى الحديث في عصره[3].
وقال ابن عبد البر "368-463هـ": كان أحفظ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان يحضر ما لا يحضر سائر المهاجرين والأنصار؛ لاشتغالهم بالتجارة والأنصار بحوائجهم[4].
وقال ابن الأثير الجزري "555-630هـ": أبو هريرة صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأكثرهم حديثًا عنه[5].
وقال الحافظ الذهبي "673-748هـ": أبو هريرة الإمام الفقيه المجتهد الحافظ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو هريرة الدوسي اليماني سيد الحفاظ الأثبات[6]، وقال أيضًا: أبو هريرة إليه المنتهى في حفظ ما سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم، وأدائه بحروفه[7]، وقال أيضًا: كان أبو هريرة وثيق الحفظ، ما علمنا أنه أخطأ في حديث[8].
وقال الحافظ ابن كثير "701-774هـ": وقد كان أبو هريرة من الصدق والحفظ والديانة والعبادة والزهادة والعمل الصالح على جانب عظيم[9]، وقال

[1] تاريخ دمشق "47/ 482".
[2] سير أعلام النبلاء "2/ 432"، تاريخ دمشق "47/ 483".
[3] تهذيب التهذيب "12/ 1771".
[4] الاستيعاب "4/ 1771".
[5] أسد الغابة "5/ 315".
[6] سير أعلام النبلاء "2/ 417".
[7] المصدر السابق "2/ 445".
[8] المصدر السابق "2/ 446".
[9] البداية والنهاية "8/ 110".
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست