اسم الکتاب : مدرسة الحديث في مصر المؤلف : محمد رشاد خليفة الجزء : 1 صفحة : 313
ومن ذلك الحديث رقم 97 وهو حديث أبي الجنوب: أنه رأى عليًّا يستقي ماء لوضوئه، فبادره يستقي له، فقال: مه يا أبو الجنوب فإني رأيت عمر يستقي ماء لوضوئه فبادرته أستقي له، فقال: مه يا أبا الحسن فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقي ماء لوضوئه فبادرته أستقي له، فقال: "مه يا عمر فإني أكره أن يشركني في طهوري أحد".
والحديث رقم 172 وهو عن حذيفة قال: "قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من رمضان فقام يغتسل وسترته، ففضلت منه فضالة في الإناء، فقال: "إن شئت فأرقه، وإن شئت فصب عليه"، فقلت: يا رسول الله هذه الفضلة أحب إلي مما أصب عليه، قال: فاغتسلت به وسترني، فقلت: أتسترني؟، فقال: "بلى لأسترنك كما سترتني".
ويبدو أن الحديث مروي بالمعنى، فإن بلى لا تستعمل عربية إلا في النفي.
ومن ذلك أيضًا الحديث رقم 760 عن المطلب قال: "قام ابن عباس يصلي على جنازة فكبر، ثم افتتح أم القرآن رافعًا بها صوته، ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم فكبر، فأخلص للميت الدعاء، ثم كبر فدعا للمؤمنين والمؤمنات، ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس، والله ما رفعت صوتي بالقرآن إلا لتعلموا أنها سنة".
والحديث رقم 2310 وهو حديث أبي سعيد قال: "رأى النبي صلى الله عليه وسلم حمارًا موسومًا بين عينيه فكره ذلك، وقال فيه قولًا شديدًا" ولفظ ابن مسهر زاد: ونهى عن أن يضرب الوجه أو يوسم.
والحديث رقم 2310 وهو عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كم في بيتك من بركة؟ يعني الشاة".
والحديث رقم 2425 وهو عن أبي عثمان قال: دخل على النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي جسيم ذو جثمان عظيم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "متى عهدك بالحمى؟ " قال: لا أعرفها قال: "فالصداع؟ " قال: لا أدري ما هو، قال: "فأصبت في مالك؟ " قال: لا. قال: "فرزئت بولدك؟ " قال: لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبغض العفريت النفريت الذي لا يرزأ في ولده ولا يصاف في ماله".
والحديث رقم 2470 وهو حديث العلاء بن زياد: أن امرأة النبي أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها وقد سقى[1] بطنه، فقالت: يا رسول الله إن ابني لمصاب فما ترى؟ أفأكويه؟ قال: "لا تكويه" فأجمعت ألا تكويه، فضربه بعير فخبطه، ففقأ بطنه فبرأ، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [1] سق بطنه حصل فيه الماء الأصفر.
اسم الکتاب : مدرسة الحديث في مصر المؤلف : محمد رشاد خليفة الجزء : 1 صفحة : 313