اسم الکتاب : مدرسة الحديث في مصر المؤلف : محمد رشاد خليفة الجزء : 1 صفحة : 258
وحديث: "اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث سور من القرآن في البقرة وآل عمران وطه". رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير والحاكم عن أبي أمامة، صحيح.
10- ومن أحاديث الهدي النبوي في الدعاء: "إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدًا اللهم أجرني من النار سبع مرات"[1] الحديث رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان عن الحارث التيمي، صحيح.
ومنها حديث: "إذا ظنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي ... "2 الحديث رواه العقيلي في الضعفاء والطبراني في الكبير ومسلم وابن عدي عن أبي رافع، ضعيف.
وحديث: "إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، وليقل له يرحمك الله، وليقل هو: يغفر الله لنا ولكم" 3 رواه الطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود وآخرون، صحيح.
11- ومن أحاديث فضل الذكر: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا. قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حِلق الذِّكر" [4] رواه أحمد والترمذي والبيهقي في الشعب عن أنس، صحيح.
ومنها حديث: "اذكر الله فإنه عون لك على ما تطلب"[5] رواه ابن عساكر عن عطاء بن أبي مسلم مرسلًا. ضعيف.
وحديث: "أربع أفضل الكلام لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" [6]. رواه ابن ماجه عن سمرة، صحيح.
12- ومن أحاديث الشمائل النبوية: "كان صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ... "[7] الحديث رواه أحمد وأبو داود عن عبد الله بن بسر، صحيح.
ومنها حديث: "كان صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الأمر يسره قال: الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال" 8 رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة والحاكم في المستدرك عن عائشة، صحيح.
وحديث: "كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض"9 رواه أبو داود والترمذي عن أنس وعن ابن عمر، والطبراني في الأوسط عن جابر، صحيح.
وهكذا يجد القارئ نفسه في هذا الكتاب بين روضات دمثات يستمتع بعبيرها، ويتنقل بين أزاهيرها، فلا يعتريه ملل مع كثرة ما يفيده من تلك الفيوضات النبوية الكريمة. [1] الجامع الصغير ج1 ص30.
2، 3 الجامع الصغير ج1 ص31. [4] الجامع الصغير ج1 ص35. [5] الجامع الصغير ج1 ص37. [6] الجامع الصغير ج1 ص38. [7] الجامع الصغير ج1 ص100.
8، 9 الجامع الصغير ج1 ص101.
اسم الکتاب : مدرسة الحديث في مصر المؤلف : محمد رشاد خليفة الجزء : 1 صفحة : 258