responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد    الجزء : 1  صفحة : 471
أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت.
"سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن دم الحيض يكون في الثوب فقال: "حتيه ثم اقرصيه بالماء واغسليه، وصلي" [1].
هـ- ومنها حديث السائل "أي الأعمال أفضل" وهو ما روي عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: يا رسول الله، أي العمل أفضل، قال: "الإيمان بالله والجهاد في سبيله" , رواه البخاري[2].
و ومنها حديث "أي الذنب أكبر" وهو ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ قال: "أعظم الذنب أن تجعل لله ندا وهو خلقك" [3], الحديث.
ز- ومنها ما رواه الإمام البخاري في صحيحه بسنده عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما "أنه قدم رجلان من المشرق[4] فخطبا فعجب الناس لبيانهما، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان لسحرا" أو: "إن بعض البيان سحر" [5].
وقد ذهب الكثير من العلماء إلى أن هذين الرجلين هما الزبرقان بن بدر التميمي، وعمرو بن الأهتم التميمي، واستندوا إلى ما أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" وغيره من طريق مقسم عن ابن عباس قال: "جلس إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الزبرقان بن بدر وعمرو بن الأهتم، وقيس بن عاصم، ففخر الزبرقان فقال: يا رسول الله أنا سيد بني تميم, والمطاع فيهم والمجاب، أمنعهم من الظلم، وآخذ منهم بحقوقهم وهذا يعلم ذلك

[1] رواه البخاري, كتاب الوضوء, باب غسل الدم.
[2] كتاب العتق, باب أي الرقاب أفضل.
[3] رواه البخاري, كتاب الحدود, باب إثم الزناة.
[4] أي جهة الشرق لأن منازل بني تميم شرق المدينة.
[5] صحيح البخاري, كتاب الطب, باب أن من البيان سحرا.
اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست