responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد    الجزء : 1  صفحة : 470
قال: فأخبرني عن أمارتها؟ قال: "أن تلد الأمة ربتها [1] وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان" , قال: ثم انطلق، فلبثت مليا ثم قال: "يا عمر أتدري من السائل؟ " , قلت: الله ورسوله أعلم, قال: "فإنه جبريل جاء يعلمكم دينكم" [2].
والحديث رواه البخاري أيضا ولكن بدون ذكر السبب فأصل الحديث يعتبر إذا متفق عليه.
ب- ومن أمثلته أيضا ما رواه مسلم في صحيحه بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: بينما نحن نسير مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالعرج[3] إذ عرض شاعر ينشد، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "خذوا الشيطان -أو أمسكوا الشيطان- لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا" [4], والحديث رواه الإمام البخاري أيضا في صحيحه من غير ذكر السبب, فهو متفق عليه والمراد شعر الهجاء, ونحوه من الشعر الذي لا يدعو إلى فضيلة وهدى وخير، ولا يحذر من رذيلة.
ج- ومن أمثلته حديث القلتين, فقد سئل عن الماء يكون بالفلاة[5], وما ينوبه من السباع والدواب فقاله وهو: "إذا بلغ الماء قلتين [6] لم يحمل الخبث" [7].
د- ومنها حديث السؤال عن دم الحيض يصيب الثوب, وهو عن

[1] أي سيدتها وفي رواية: "ربها" أي سيدها.
[2] صحيح مسلم -كتاب الإيمان- باب الإيمان والإسلام والإحسان والساعة، والإيمان بإثبات القدر.
[3] العرج بفتح العين وسكون الراء آخره جيم، هي قرية جامعة من عمل الفرع على نحو ثمانية وسبعين ميلا من المدينة.
[4] صحيح مسلم, كتاب الشعر.
[5] الصحراء.
[6] المراد قلتين من قلال هجر وقدر ذلك بخمسمائة رطل.
[7] سبق تخريجه قريبا ص444.
اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد    الجزء : 1  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست