responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 312
فأما ما في إسناده بينهما ثلاثة
625- فأخبرنا أبو علي الحداد سنة خمس، ثنا أبو نعيم الحافظ، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله العبدي سمويه، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني عبيد الله بن أبي جعفر، عن أبي الأسود، عن هشام بن عروة، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها: أنها قالت في لحوم الضحايا: كنا نملح منه ويقدم به أناس إلى المدينة فقال: ((لا تأكلوا إلا ثلاثة أيام ليست بالعزيمة ولكن أراد تطعمون منه)) .

وقد روي عن الليث عن الحسن البصري حديث ذكرناه فيما تقدم من هذا الكتاب وذكرنا روايته عن رجل عن آخر عنه وقد روى حديثاً بينهما فيه ثلاثة
626- أخبرنا إسماعيل السراج، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، أنا أبو بكر بن المقري، ثنا أبو بكر أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال بمصر، ثنا أبو موسى عيسى بن حماد زغبة، ثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن خالد بن كثير: أن أبا حفص العمري حدثه: أن الحسن البصري حدثه: أن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب لحاجته، فأخذت الإداوة فذهبت معه، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم [من حاجته] توضأ وعليه جبة ضيقة الكمين، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج ذراعيه فلم يستطع من ضيقهما، فأخرج يده فجعلهما على منكبيه، فغسل وجهه ويديه ومسح على الخفين والعمامة -وذلك يوم صلى وراء عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه- وذلك أن -[313]- رسول الله صلى الله عليه وسلم تأخر في مخرجه فجاء وأصحابه يصلون وراء عبد الرحمن بن عوف يؤمهم، فتأخر عبد الرحمن، فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى وراءه.
غريب هذا الإسناد ولم أكتبه إلا من هذا الوجه.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست