responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 311
622- أخبرنا أبو منصور بن زريق ببغداد، أنا أبو بكر الخطيب، أنا محمد بن أحمد بن رزق، أنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، ثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل قال: سمعت أبي رحمه الله يقول: أصح الناس حديثاً عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، ليث، يفصل ما روى عن أبي هريرة وما روى عن أبيه، عن أبي هريرة، هو ثبت في حديثه جداً.

623- أخبرنا ابن زريق، أنا الخطيب أخبرني الأزهري، ثنا إسماعيل بن سعيد، ثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، أنا المبرد قال: وجه صالح بن شيخ يعني جد بشر بن موسى الأسدي إلى سعيد بن سليم بجوذابة أوزة ولم يوجه بالأوزة فكتب إليه سعيد:
بعثت إلينا بجوذابة ... فأين التي جاء جوذابها
فقال صالح لابنه موسى: أجبه، فقال موسى:
بعثنا إليك بجوذابة ... وجاز الأوزة أربابها
وذلك حظ الفتى الباهلي ... فلا يتعبنك تطلابها
آخر المجلس وصلى الله على سيدنا محمد وآله.

مجلس آخر أملي يوم السبت الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وخمسمائة قال:
الليث بن سعد سمع من يحيى بن سعيد الأنصاري الكثير ثم روى عن رجل عن آخر عن ثالث عنه
624- أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس الكوشيذي، أنا أبو بكر بن ريذة، أنا أبو القاسم الطبراني، ثنا أبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني يحيى بن سعيد، عن محمد بن المنكدر، عن يزيد بن نعيم بن هزال، عن جده هزال رضي الله عنه: أنه قال لماعز بن مالك رضي الله عنه: اذهب -[312]- إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بحديثك، فأتاه فأخبره، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم مراراً، فجعل يردد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومه فقال: ((أبه جنون؟)) قالوا: لا. قال: ((أفبكر أم ثيب؟)) قالوا: بل ثيب، فأمر به فرجم، ثم قال: ((ويحك [يا هزال] لو سترته بردائك كان خيراً لك)) .
رواه عكرمة بن عمار عن يزيد أتم منه، وللحديث طرق.

اسم الکتاب : اللطائف من دقائق المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست