responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 229
فلان ... وإذا قلنا إن مثل هذا الحكم لا يستطيع أن يصدره في حديث واحد إلا من كان مثل الحافظ الدَّارَقُطْنِيّ فكيف به في مجموع تلك الأحاديث؟ !!.
وهو يكاد يكون خاصا بالأحاديث الغريبة والشاذة والمنكرة والضعيفة والموضوعة.
وقد سبقه الطبراني إلى تأليف مثل هذا الكتاب.
ولهذا يقول الإمام الذهبي عن المعجم الأوسط للطبراني:
""والمعجم الأوسط في ست مجلدات كبار، على معجم شيوخه، يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب، فهو نظير كتاب "الأفراد" للدارقطني. بيّن فيه فضيلته، وسعة روايته، وكان يقول: هذا الكتاب روحي ... """1".
وقال محمد بن علي الشوكاني:
""وقد أكثر العلماء رحمهم الله من البيان للأحاديث الموضوعة، وهتكوا أستار الكذابين، ونفوا عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم انتحال المبطلين، وتحريف الغالين، وافتراء المفترين، وزور المزورين، وهم رحمهم الله تعالى قسمان:
قسم: جعلوا مصنفاتهم مختصة بالرجال الكذابين، والضعفاء، وما هو أعمّ من ذلك.
وبيّنوا في تراجمهم ما رووه من موضوع، أو ضعيف، كمصنّف ابن حبان، والعقيلي، والأزدي في الضعفاء، وأفراد الدَّارَقُطْنِيّ، وتاريخ الخطيب والحاكم، وكامل ابن عدي، وميزان الذهبي.

"1" "تذكرة الحفاظ"، للذهبي: 3/912.
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست