responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 228
حروف المعجم، بعد أن ذكر مسانيد العشرة المبشرين بالجنة، ثم جاء بالباقين على حروف المعجم، وإذا كانت أحاديث الصحابي كثيرة، فإنه يرتبها على أسماء من روى عنه على حروف المعجم. وفي الآخر ذكر النساء على حروف المعجم أيضاً.
وهو كتاب عظيم، فريد في بابه، أبان عن قوة ذاكرة الإمام الدَّارَقُطْنِيّ، وجودة فهمه اللذين لا يكاد يلحقه فيهما أحد.
ويقع الكتاب في مائة جزء كما ذكر ابن خير"1" وغيره.
قال الحافظ ابن كثير:
""وللحافظ الدَّارَقُطْنِيّ كتاب في الأفراد في مائة جزء، ولم يسبق إلى نظيره. وقد جمعه الحافظ محمد بن طاهر في أطراف رتبه فيها""2".
وقال ابن كثير أيضاً:
"" ... وكتاب الأفراد الذي لا يفهمه، فضلا عن أن ينظمه، إلا من هو من الحفاظ الأفراد، والأئمة النقاد، والجهابذة الجياد ... """3".
ونستطيع أن نتبين مكانة الكتاب ومقدرة المؤلف رحمه اله تعالى إذا تصورنا عدد الأحاديث التي دونها في الكتاب، والأحكام التي يُصدرها في كل حديث، فإنه يقول: هذا الحديث تفرد به فلان عن فلان. وهذا الحديث لم يروه إلا
"1" في فهرسته: ص 227، والمقصود أجزاء حديثية.
"2" "اختصار علوم الحديث"، لابن كثير "مع شرحه: الباعث الحثيث". ص 61.

"3" "البداية والنهاية"، لابن كثير: 11/317.
اسم الکتاب : الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست