فقال: ثقةٌ، وإنما تُكُلِّم فيه بسببِ الإرجاءِ (1) .
17 - وسألتُه عن إبراهيمَ بنِ أدهمَ (2) ؟
فقال: إذا حدَّث عنه ثقةٌ فهو صحيحُ الحديثِ.
18 - وسألتُه عن أبي حامدٍ الشَّرْقيِّ (3) ؟
فقال: ثقةٌ، مأمونٌ، إمامٌ.
فقلتُ: فما تكلَّم فيه ابنُ عقدةَ (4) ؟
(1) نسبه للإرجاء الإمامُ أحمد، وأبو داود، وأبو حاتم الرازي، والجوزجاني. وقد قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/99) : «الإرجاء مذهبٌ لعدَّة من جِلَّة العلماء، ولا ينبغي التحاملُ على قائله» .
[17] روى هذا النص ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (6/295) عن السلمي، ونقله المزي في "تهذيب الكمال" (2/28) .
(2) هو: أبو إسحاق، العِجْلي الخُراساني البَلْخي، نزيل الشام، توفي سنة اثنتين وستين ومئة.
ترجمته في: "الجرح والتعديل" (2/87) ، و"تهذيب الكمال" (2/27-39 الترجمة 144) ، و"سير أعلام النبلاء" (7/387-396) .
[18] نقل هذا النص بنحوه الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (15/39) ، و"تذكرة الحفاظ" (3/322) ، و"ميزان الاعتدال" (1/306) .
(3) هو: أحمد بن محمد بن الحسن، أبو حامد، النَّيسابوري، المعروف بابن الشَّرْقي، صاحب "الصحيح"، وتلميذ الإمام مسلم بن الحجَّاج. ولد سنة أربعين ومئتين، وتوفي سنة خمس وعشرين وثلاث مئة.
ترجمته في: "تاريخ بغداد" (4/426-427) ، و"سير أعلام النبلاء" (15/37-39) ، و"ميزان الاعتدال" (1/156) ، و"لسان الميزان" (1/306) .
(4) ستأتي ترجمته برقم (40) .